هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

استئناف المواجهات في نهر البارد... ووساطة لإخلاء جرحى فتح ال

اذهب الى الأسفل

استئناف المواجهات في نهر البارد... ووساطة لإخلاء جرحى فتح ال Empty استئناف المواجهات في نهر البارد... ووساطة لإخلاء جرحى فتح ال

مُساهمة من طرف رادع الاعداء باسمك يا علي الإثنين أغسطس 27, 2007 4:34 am

الخلاصة التي خرج بها الموفد الفرنسي جان كلود كوسران إلى بيروت بأن الهوّة بين فريقي الموالاة والمعارضة «تزداد اتّساعاً»، فرضت نفسها كواقعة تحكم مسار الأمور في البلاد على خلفية التصعيد الكبير الذي تقوده قيادة فريق 14 آذار، والذي يترافق مع بدء قيادات بارزة في المعارضة اجتماعات تمهد للقاءات على مستوى القمة بهدف وضع برنامج عمل لمواجهة احتمال لجوء فريق الاكثرية الى انتخاب رئيس للجمهورية من خارج نصاب الثلثين.
وتحدث زوار مرجع كبير عن موجة من الإحباط تسود جميع المعنيين بالشأن العام، وخصوصاً أنه لا يوجد الآن من يقدر على فتح كوة في الجدار المرتفع بين القوى اللبنانية، وأن الجميع ينتظرون حصول تطور إقليمي من شأنه إحداث انعطافة في المسار الذي تسلكه الأمور في لبنان.
وعلمت «الأخبار» من مصادر مطّلعة أن كوسران الذي سيزور واشنطن قريباً، تلقى من بعض الأطراف نصائح لوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بأن لا يزور بيروت مجدداً إلاّ في ختام جولة يقوم بها على المنطقة، وأن يتوسّط تحديداً بين دمشق والرياض من أجل إنهاء الاحتدام القائم بينهما، لأن استمرار الأزمة بينهما وتفاقمها من شأنه أن ينعكس سلباً على مستقبل الوضع اللبناني.
وأضافت هذه المصادر أن كوسران حمل أيضاً نصيحة تدعو كوشنير إلى زيارة دمشق ومخاطبتها بلغة لطيفة بعيدة عن لغة التهديد التي تخاطبها بها دول أوروبية والولايات المتحدة الأميركية، وعدم فرض شروط عليها بحيث يقام حوار معها لأنها دولة لها مصالح ولفرنسا مصالح في المقابل.
ويترقب كثيرون في لبنان، الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم في مؤتمر السفراء الفرنسيين الذي يجمع 185 سفيراً لفرنسا في العالم، ويتناول في جانب منه المبادرة الفرنسية الخاصة بلبنان، حيث سيتحدث عمّا توصّلت إليه هذه المبادرة وسياسة فرنسا إزاء لبنان عموماً.
وصرّح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في مقابلة مع صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية بأنه «إذا لم تضع سوريا عراقيل في وجه سيادة لبنان والانتخابات الرئاسية التي يفترض أن تجري بين 24 أيلول و24 تشرين الثاني فإن انفتاح فرنسا على دمشق سيكون كبيراً». وأضاف «لكن من أجل هذا، نحن بحاجة الى ضمانات».
رادع الاعداء باسمك يا علي
رادع الاعداء باسمك يا علي
لبناني قادم بقوة

عدد الرسائل : 41
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 10/08/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى