هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«حزب الله»: استجابة السلطة لمبادرة بري توفّر الاستقرار لسنتي

اذهب الى الأسفل

«حزب الله»: استجابة السلطة لمبادرة بري توفّر الاستقرار لسنتي Empty «حزب الله»: استجابة السلطة لمبادرة بري توفّر الاستقرار لسنتي

مُساهمة من طرف لبيك_نصرالله الإثنين سبتمبر 10, 2007 8:29 am





<LI>«التقدّمي»: الصراع بين خيارين لا تسوية بينهما وموقف 14آذار قبل الخميس
لا تزال مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري محور أخذ وردّ بين فريقي السلطة والمعارضة فيما ينتظر أن يتبلور موقف «14 آذار» في الأسبوع الطالع
أكد وزير الاتصالات مروان حمادة وجود ضوء يلوح في الأفق، وأن تجميع عناصر الـ«البازل» السلمية التي بدأت تظهر يمكن أن يؤدي بلبنان الى حل يكرس بالاستحقاق الرئاسي، والأمور قد لا تنضج بالضرورة في 25 أيلول
وأعلن في حديث إلى «إذاعة صوت لبنان» أن «الأسبوع المقبل سيكون حافلًا جداً»، مؤكداً أن «قوى الرابع عشر من آذار ستعقد اجتماعاً قبل إطلالة الرئيس نبيه بري المتلفزة الخميس المقبل وستحدد موقفها من المبادرة التي أطلقها وتسجل الملاحظات وتدعو إلى فتح نوافذ الحوار» واصفاً المبادرة بـ«الخطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها تبقى مجرد خطوة لا تكتمل الا بمواكبة الآخرين لها، والمبادرة لا يمكنها أن تكون شمولية بحيث لا يمكن إدخال ملاحظة أو نوع من التعديل في اتجاه تحقيق التوازن فيها بحيث تطبق بعد تفسيرها والتأسيس عليها». وردّاً على سؤال قال: «لن يكون هناك مؤتمرات في نيويورك عن لبنان على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وعلى من يريد كسر عزلته أن يحل عن ظهر لبنان».
إلا أن النائب وائل ابو فاعور لخص خلال تمثيله النائب وليد جنبلاط في افتتاح «جمعية الخريجين التقدميين»، مؤتمرها الاستثنائي في الشوف، الصراع بأنه بين خيارين: خيار الاستقلال الناجز او خيار الهيمنة العائدة، وهما خياران لا جامع لهما ولا توافق بينهما، ولا تسوية تصالحهما» معتبراً أن «اي تسوية إما أن تكون تحت ظلال الخيار الاستقلالي أو لا تكون، أو لا نكون جزءاً منها»، وقال: «نريد مبادرات إخراجية تخرج البلاد من مأزقها، لا نريد مبادرات إحراجية تهدف الى إحراج قوى 14 آذار».
في المقابل رأى رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد خلال احتفال تأبيني أمس، أن «الفرصة ضيقة لإيجاد الحل المناسب في لبنان، وعلينا أن نكون شجعاناً في اتخاذ الموقف الذي يحفظ وحدة البلاد ولا يجعلها سلعة في بازار الأسواق الأميركية» مؤكداً أن «ما نريده هو أن يستجيب فريق السلطة للمبادرة التي طرحها الرئيس بري، قد نتوصل الى تفاهم يوفر استقراراً ولو نسبياً لمدة سنتين ريثما تحصل انتخابات نيابية وتنتهي ولاية هذا المجلس وتتغير الظروف والأكثريات والأقليات ويعاد تشكيل المجلس النيابي وفق نسب تمثيلية تعكس التمثيل الصحيح للشعب اللبناني».
وقال: «لسنا انقلابيين ولا نريد اطاحة احد أو اقصاء احد، بل نريد ألا يخرب هذا البلد» معتبراً أن «التخريب متوقف على تعقل الموالاة وارتداعها عن التفريط بالمبادرة التي طرحت للتوافق على رئاسة الجمهورية». ورأى أن «أكبر مساعدة للشعب اللبناني هي التوافق الوطني بين الموالاة والمعارضة».
بدوره، شدد النائب حسين الحاج حسن خلال احتفال طلابي على «أن رئيساً يصنعه القرار 1559 ويلتزم ويتعهد امام الولايات المتحدة الاميركية بتنفيذه هو رئيس مرفوض، وأن رئيساً يلتزم بتنفيذ دفتر الشروط الأميركي المتعلق بالمقاومة والوجود الفلسطيني في لبنان وعلاقة لبنان بسوريا في اطار القرار 1559 هو رئيس اميركي لا رئيس للجمهورية اللبنانية، وهذا لا يمكن الموافقة عليه»، مشيراً إلى «ان هذا الرئيس يزيد الأزمة في لبنان تعقيداً وهذا الأمر مرفوض تماماً، لذلك نحن امام اسابيع وأشهر قادمة ينبغي أن نكون على مستوى التحديات فيها والتصدي لها». وأكد «اننا سوف نذهب الى الموعد الذي دعا فيه الرئيس بري الى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، ومشروعنا في المعارضة هو دعم هذه المبادرة للوصول الى توافق حول هذا الاستحقاق بنصاب الثلثين من اجل ايجاد حل للأزمة السياسية الراهنة» لافتاً إلى «ان فريق 14 شباط هو الفريق المسؤول عن اي تطور سوف يحصل في البلد، وإذا سلك هذا الفريق طريقاً مخالفاً ومعاكساً ومغايراً فإن الأمور سوف تذهب في اتجاه معاكس لاتجاه التهدئة والتوافق، وهو ما ظهر من خلال تصريحات بعض مسؤوليهم خلال الايام الماضية».
من جهته أكد عضو «كتلة التحرير والتنمية النيابية» (أمل) النائب علي حسن خليل خلال احتفال في بلدة كفرحتى لمناسبة ذكرى مرور اسبوع على استشهاد الملازم اول علي مصطفى نصار، «إن الجميع مدعو إللى الإسراع في تحديد الموقف من المبادرة التي أطلقها الرئيس بري» منبهاً إلى أن «الموقف لا يحتمل إلا أن يكون موقفاً داعماً وواضحاً، يضع التفاصيل جانباً ويقدم مصلحة الوطن ويقول للبنانيين نعم نحن على مستوى المسؤولية وعلى قدرها، ويحول حالة القلق على الوطن وعلى المستقبل الى حالة اطمئنان». وقال: «وحيث الجميع مؤتمن على إنجاز الجيش، فالمطلوب حماية هذه الإنجازات من النزاعات السياسية العقيمة لأنها تستنزف هذا الانتصار وتعمّق الانقسام السياسي».
من جهته، أكد النائب روبير غانم في حديث إذاعي، أن لديه «أملًا كبيراً أن نصل الى الاستحقاق الرئاسي بالشكل الصحيح»، مستبعداً «أن يكون في لبنان أو في خارجه من يريد الوصول بالبلد الى الهاوية، لأن أي ضرر سينسحب على الداخل والخارج». وشدد على «ضرورة النظر الى مبادرة الرئيس بري بانفتاح ودون أفكار مسبقة، والعمل على تطويرها ووضع آليات لها لتصل الى خواتيمها»، وقال: «ما يقوم به الرئيس بري لا خلفيات له ونوايا سيئة».
ودعت الكتلة الشعبية في زحلة الى التسليم بضرورة انتخاب رئيس عتيد للجمهورية وفقاً للأصول والإجراءات الدستورية، واعتبار نصاب الثلثين مدخلًا للاتفاق على رئيس حل يسهم في إرساء السلم الاهلي وتثبيت الاستقرار بدلًا من أن يتحوّل عهده الى سنوات ست من استمرار الأزمة والقلاقل والفوضى». وأبدت «توجسها» من فكرة «انشاء حكومتين وانتخاب رئيسين وجعل لبنان لبنانين» مؤكدة أن الإنجاز الوطني الكبير الذي حققه الجيش اللبناني في البارد «لا يكتمل الا بإظهار مواقف الاعتدال بديلًا عن التمترس خلف الشروط التعجيزية ولا سيما أن سياسة فرض الشروط الماضية خلقت المزيد من الظروف الصعبة، ولا يكتمل الإنجاز الا بالتعاطي الإيجابي مع المبادرات لتحريك الوضع الراكد».
ورأى النائب انطوان زهرا خلال تمثيله رئيس الهيئة التنفيذية لـ«القوات اللبنانية» سمير جعجع في احتفال لإقليم البقاع الغربي وراشيا في «القوات» «أن المرحلة دقيقة وحساسة، وفي ختامها سنصل الى تحقيق خطوة جبارة من اهداف ثورة الارز وانتفاضة الاستقلال، عن طريق استرداد رئاسة الجمهورية، لأنها الهدف الاساس على صعيد لبننة الرئاسة ومسحنتها مجدداً، ولا سيما لجهة التوازن الوطني».
وأعلن «الاستعداد للدفاع بالدم مع قوى 14 آذار، والصمود السلمي وعدم التراخي امام التهويل وافتعال المشاكل الامنية»، ورأى أن «موقف «حزب الله» يقضي بتجنب الصراع المذهبي والإسلامي، لكنه لم يتورع عن تدريب اخوان لنا من المناطق المسيحية وتسليحهم، لأجل افتعال المشاكل وعرقلة انتخاب رئيس للجمهورية، لأن هؤلاء الإخوان يرون وصول معلمهم الى رئاسة الجمهورية أهم من الوصول الى إرساء بنيان الوطن» معتبراً أن «إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده ليس منة من أحد، لا من مبادرات ولا من قيادات ولا من زعماء ولا من أحزاب ولا من دول، وذلك لانتخاب رئيس جمهورية ماروني لبناني».
(وطنية)</LI>
لبيك_نصرالله
لبيك_نصرالله
لبناني قادم بقوة

عدد الرسائل : 78
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 03/08/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى