لبنان يخسر نهائي بطولة آسيا بالسلة أمام إيران ويفقد «فرصة ال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لبنان يخسر نهائي بطولة آسيا بالسلة أمام إيران ويفقد «فرصة ال
احتل المركز الثاني للمرة الثالثة على التوالي
لبنان يخسر نهائي بطولة آسيا بالسلة أمام إيران ويفقد «فرصة العمـر» بالتأهـل إلى الـ«أولمبياد»
[img:f0e6]http://assafir.com/Photos/Photos06-08-2007/5589[047]1.JPG[/img:f0e6]
الإيرانيون يفرحون باللقب (رويترز)
[img:f0e6]http://assafir.com/Photos/Photos06-08-2007/5589[047]2.JPG[/img:f0e6]
الخطيب يتسلم كأس المركز الثاني (ساكو)
تعثر منتخب لبنان الوطني بكرة السلة قبل المحطة الأخيرة من بلوغ الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في تاريخه، حيث أخفق في تجديد فوز الجولة الأخيرة من الدور ربع النهائي على نظيره الإيراني ليسقط أمامه بفارق 5 نقاط (69ـ74)، في المباراة النهائية لبطولة آسيا الرابعة والعشرين التي اختتمت، أمس، في مدينة توكوشيما اليابانية.
وخاض لبنان النهائي القاري للمرة الثالثة على التوالي في تاريخه، بعد فوزه أمس الأول السبت على نظيره الكوري الجنوبي (76ـ74)، في نصف النهائي، فيما تغلبت إيران بسهولة على كازاخستان (75ـ62)، ليلتقي طرفان من منطقة غرب آسيا للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
وكان لبنان تأهل إلى المباراة النهائية لأول مرة عام 2001 في شنغهاي، حيث خسر
أمام الصين. ثم عام 2005 في الدوحة وخسر أمام المنتخب ذاته، إلا أنها المرة الأولى التي كان بمقدور اللبنانيين فيها تحقيق إنجاز نوعي قد لا تسنح الظروف في المستقبل القريب بتكراره.
انتزع الإيرانيون الإنجاز التاريخي لأنهم باختصار كانوا الطرف الأفضل، فاستغلوا الفرصة وخطفوا الحلم من العرب ولبنان بعدما حجزوا مكانهم في النهائي للمرة الأولى في تاريخهم، والفارق أنهم استغلوا الفرصة على أكمل وجه، في وقت كانوا قد سقطوا فيه بفارق 22 نقطة (60ـ82) قبل ثلاثة أيام في الجولة الأخيرة للدور ربع النهائي.
وفي الوقت الذي سيخوض فيه المنتخب اللبناني تصفيات تشمل 12 منتخباً من مختلف القارات (4 من أوروبا، 3 من أميركا، 2 من آسيا، 2 من أفريقيا ومنتخب واحد من أوقيانيا)، فإن المهمة ستكون شبه مستحيلة أمام نخبة من منتخبات العالم، إذ يتأهل ثلاثة منها فقط إلى الاولمبياد. وسيرافق لبنان في هذه التصفيات المنتخب الكوري الجنوبي. بطل عامي 1969 و1997 الذي حسم المركز الثالث بفوزه على كازاخستان بصعوبة (80ـ76).
وبالعودة إلى المباراة، لم يظهر المنتخب اللبناني بالمستوى الذي قدمه في البطولة بشكل عام، ودفع ثمن المجهود الكبير الذي بذله لاعبوه في نصف النهائي أمام المنتخب الكوري الجنوبي، في الوقت الذي خاض فيه الإيرانيون مباراة سهلة أمام كازاخستان. فضلاً عن التأثير الكبير لغياب العقل المفكر في المنتخب صانع الألعاب علي محمود بسبب الإصابة، الأمر الذي أوقع المدرب الصربي دراغان راتزا في مأزق كبير، سواء في تنظيم اللعب هجومياً حيث تاه الخطيب بين توزيع الكرات والتسجيل، أو في المراقبة الفردية دفاعياً حيث صال مهدي كمراني وجال كما يشاء.
وفي سياق متصل، فإن عدم الضغط على كمراني كما يجب، أتاحت له إيصال الكرة إلى لاعب الارتكاز العملاق حامد أهدادي (12,18 م)، تحت السلة فكان نجم المباراة مسجلاً 31 نقطة مع 10 متابعات. مع العلم أن الحظ جانبه في بعضها لا سيما الكرة التي سددها من خلف خط منتصف الملعب مختتماً الشوط الأول للمباراة.
الى كمراني وأهدادي، تألق محمد نكيخاه بهرامي بتسجيل 15 نقطة و6 متابعات. إلى جانب نجاحه في مهام الرقابة على نجم المنتخب اللبناني فادي الخطيب الذي سجل 19 نقطة مع 8 متابعات و6 تمريرات حاسمة. وأضاف زميله روني فهد 23 نقطة. الا ان ذلك لم يكن كافياً لمنح بلادهما اللقب الآسيوي وبطاقة العبور الى بكين .2008
وجاءت بداية المباراة متقاربة أداء ونتيجة، فتقدم اللبنانيون في الدقائق الأولى قبل أن يعادل الإيرانيون ( 9ـ9 )، ثم تقدموا لأول مرة (11ـ9 و13ـ9 )، بعد مرور حوالى 6 دقائق.
وبدأ تركيز الإيرانيين على تمرير الكرة إلى العملاق أهدادي تحت السلة. فواجه اللبنانيون صعوبة في احتوائه من دون أن يسمحوا لمنافسيهم في فرض أفضليتهم في أرض الملعب. فردوا السلة بالأخرى ليفرض التعادل نفسه مجدداً (18ـ18). إلا أن أهدادي منح بلاده التقدم (21ـ19)، في نهاية هذا الربع بعدما نجح في التسجيل من منتصف الملعب في الثانية الأخيرة.
وواصل الايرانيون تفوقهم خصوصاً من ناحية المتابعات الدفاعية والهجومية (13 مقابل 6 للبنان مع بداية الربع الثاني)، بالإضافة الى هيمنة أهدادي تحت السلة. ما سمح لهم بالتقدم (27ـ21 و31ـ21 )، بعد ثلاثية ونقطة من خط الرميات الحرة لصانع الألعاب مهدي كامراني الذي أنهى اللقاء برصيد 11 نقطة.
وعاد اللبنانيون إلى أجواء المنافسة، فقلصوا الفارق من 10 نقاط إلى سلة واحدة (29ـ31)،
في آخر 30.2 دقيقة من الشوط الأول مستفيدين من الأخطاء الشخصية لمنافسيهم الذين عادوا ليبتعدوا مجدداً بفارق 7 نقاط (38-29 )، بفضل 5 نقاط من نيخاه. ثم 6 نقاط (40ـ34)، في نهاية الربع الثاني.
وبقيت الأمور على حالها في بداية الربع الثالث، وتراوح الفارق بين 6 و3 نقاط دائماً لمصلحة الإيرانيين الذين استفادوا من معاناة منافسيهم من خارج القوس (4 تسديدات ناجحة فقط من أصل 16 محاولة). قبل أن تتحسن النسبة في الدقيقتين الأخيرتين بفضل روني فهد الذي نجح في تسديدتين ليقلص الفارق إلى سلة واحدة في نهاية هذا الربع (54-56).
وعاد أهدادي ليفرض سيطرته في الربع الأخير مساهماً في وضع بلاده في المقدمة بفارق 9 نقاط (63ـ54 و65ـ56)، مع انتصاف زمن هذا الربع. إلا أن فهد أبقى لبنان في أجواء اللقاء في ظل الدفاع المحكم المفروض على زميله الخطيب الذي قلص الفارق برميتين حرتين إلى 4 نقاط ( 63ـ67)، في آخر دقيقتين ونصف ثم الى سلة واحدة ( 65ـ67 )، بعد رميتين مماثلتين من اللاعب نفسه. إلا أن أهدادي بدا مصمماً على منح بلاده الفوز واللقب، فوسع الفارق في الثواني الأخيرة من اللقاء إلى 4 نقاط (69ـ65 ثم 72ـ68 و74ـ69)، في نهاية المواجهة.
وفي مباريات التصنيف، أكد المنتخب الاردني مركزه الخامس وهو الأفضل له في تاريخ مشاركاته في البطولة القارية بفوزه على تايوان (97ـ74 )، بفضل زيد عباس الذي سجل 24 نقطة مع 13 متابعة. فيما أنهى المنتخب القطري، ثالث النسخة السابقة في الدوحة، مشاركته في المركز السابع بفوزه على المنتخب المضيف اليابان (86ـ82)، لينهي الأخير مشاركته في المركز الثامن.
لبنان يخسر نهائي بطولة آسيا بالسلة أمام إيران ويفقد «فرصة العمـر» بالتأهـل إلى الـ«أولمبياد»
[img:f0e6]http://assafir.com/Photos/Photos06-08-2007/5589[047]1.JPG[/img:f0e6]
الإيرانيون يفرحون باللقب (رويترز)
[img:f0e6]http://assafir.com/Photos/Photos06-08-2007/5589[047]2.JPG[/img:f0e6]
الخطيب يتسلم كأس المركز الثاني (ساكو)
تعثر منتخب لبنان الوطني بكرة السلة قبل المحطة الأخيرة من بلوغ الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في تاريخه، حيث أخفق في تجديد فوز الجولة الأخيرة من الدور ربع النهائي على نظيره الإيراني ليسقط أمامه بفارق 5 نقاط (69ـ74)، في المباراة النهائية لبطولة آسيا الرابعة والعشرين التي اختتمت، أمس، في مدينة توكوشيما اليابانية.
وخاض لبنان النهائي القاري للمرة الثالثة على التوالي في تاريخه، بعد فوزه أمس الأول السبت على نظيره الكوري الجنوبي (76ـ74)، في نصف النهائي، فيما تغلبت إيران بسهولة على كازاخستان (75ـ62)، ليلتقي طرفان من منطقة غرب آسيا للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
وكان لبنان تأهل إلى المباراة النهائية لأول مرة عام 2001 في شنغهاي، حيث خسر
أمام الصين. ثم عام 2005 في الدوحة وخسر أمام المنتخب ذاته، إلا أنها المرة الأولى التي كان بمقدور اللبنانيين فيها تحقيق إنجاز نوعي قد لا تسنح الظروف في المستقبل القريب بتكراره.
انتزع الإيرانيون الإنجاز التاريخي لأنهم باختصار كانوا الطرف الأفضل، فاستغلوا الفرصة وخطفوا الحلم من العرب ولبنان بعدما حجزوا مكانهم في النهائي للمرة الأولى في تاريخهم، والفارق أنهم استغلوا الفرصة على أكمل وجه، في وقت كانوا قد سقطوا فيه بفارق 22 نقطة (60ـ82) قبل ثلاثة أيام في الجولة الأخيرة للدور ربع النهائي.
وفي الوقت الذي سيخوض فيه المنتخب اللبناني تصفيات تشمل 12 منتخباً من مختلف القارات (4 من أوروبا، 3 من أميركا، 2 من آسيا، 2 من أفريقيا ومنتخب واحد من أوقيانيا)، فإن المهمة ستكون شبه مستحيلة أمام نخبة من منتخبات العالم، إذ يتأهل ثلاثة منها فقط إلى الاولمبياد. وسيرافق لبنان في هذه التصفيات المنتخب الكوري الجنوبي. بطل عامي 1969 و1997 الذي حسم المركز الثالث بفوزه على كازاخستان بصعوبة (80ـ76).
وبالعودة إلى المباراة، لم يظهر المنتخب اللبناني بالمستوى الذي قدمه في البطولة بشكل عام، ودفع ثمن المجهود الكبير الذي بذله لاعبوه في نصف النهائي أمام المنتخب الكوري الجنوبي، في الوقت الذي خاض فيه الإيرانيون مباراة سهلة أمام كازاخستان. فضلاً عن التأثير الكبير لغياب العقل المفكر في المنتخب صانع الألعاب علي محمود بسبب الإصابة، الأمر الذي أوقع المدرب الصربي دراغان راتزا في مأزق كبير، سواء في تنظيم اللعب هجومياً حيث تاه الخطيب بين توزيع الكرات والتسجيل، أو في المراقبة الفردية دفاعياً حيث صال مهدي كمراني وجال كما يشاء.
وفي سياق متصل، فإن عدم الضغط على كمراني كما يجب، أتاحت له إيصال الكرة إلى لاعب الارتكاز العملاق حامد أهدادي (12,18 م)، تحت السلة فكان نجم المباراة مسجلاً 31 نقطة مع 10 متابعات. مع العلم أن الحظ جانبه في بعضها لا سيما الكرة التي سددها من خلف خط منتصف الملعب مختتماً الشوط الأول للمباراة.
الى كمراني وأهدادي، تألق محمد نكيخاه بهرامي بتسجيل 15 نقطة و6 متابعات. إلى جانب نجاحه في مهام الرقابة على نجم المنتخب اللبناني فادي الخطيب الذي سجل 19 نقطة مع 8 متابعات و6 تمريرات حاسمة. وأضاف زميله روني فهد 23 نقطة. الا ان ذلك لم يكن كافياً لمنح بلادهما اللقب الآسيوي وبطاقة العبور الى بكين .2008
وجاءت بداية المباراة متقاربة أداء ونتيجة، فتقدم اللبنانيون في الدقائق الأولى قبل أن يعادل الإيرانيون ( 9ـ9 )، ثم تقدموا لأول مرة (11ـ9 و13ـ9 )، بعد مرور حوالى 6 دقائق.
وبدأ تركيز الإيرانيين على تمرير الكرة إلى العملاق أهدادي تحت السلة. فواجه اللبنانيون صعوبة في احتوائه من دون أن يسمحوا لمنافسيهم في فرض أفضليتهم في أرض الملعب. فردوا السلة بالأخرى ليفرض التعادل نفسه مجدداً (18ـ18). إلا أن أهدادي منح بلاده التقدم (21ـ19)، في نهاية هذا الربع بعدما نجح في التسجيل من منتصف الملعب في الثانية الأخيرة.
وواصل الايرانيون تفوقهم خصوصاً من ناحية المتابعات الدفاعية والهجومية (13 مقابل 6 للبنان مع بداية الربع الثاني)، بالإضافة الى هيمنة أهدادي تحت السلة. ما سمح لهم بالتقدم (27ـ21 و31ـ21 )، بعد ثلاثية ونقطة من خط الرميات الحرة لصانع الألعاب مهدي كامراني الذي أنهى اللقاء برصيد 11 نقطة.
وعاد اللبنانيون إلى أجواء المنافسة، فقلصوا الفارق من 10 نقاط إلى سلة واحدة (29ـ31)،
في آخر 30.2 دقيقة من الشوط الأول مستفيدين من الأخطاء الشخصية لمنافسيهم الذين عادوا ليبتعدوا مجدداً بفارق 7 نقاط (38-29 )، بفضل 5 نقاط من نيخاه. ثم 6 نقاط (40ـ34)، في نهاية الربع الثاني.
وبقيت الأمور على حالها في بداية الربع الثالث، وتراوح الفارق بين 6 و3 نقاط دائماً لمصلحة الإيرانيين الذين استفادوا من معاناة منافسيهم من خارج القوس (4 تسديدات ناجحة فقط من أصل 16 محاولة). قبل أن تتحسن النسبة في الدقيقتين الأخيرتين بفضل روني فهد الذي نجح في تسديدتين ليقلص الفارق إلى سلة واحدة في نهاية هذا الربع (54-56).
وعاد أهدادي ليفرض سيطرته في الربع الأخير مساهماً في وضع بلاده في المقدمة بفارق 9 نقاط (63ـ54 و65ـ56)، مع انتصاف زمن هذا الربع. إلا أن فهد أبقى لبنان في أجواء اللقاء في ظل الدفاع المحكم المفروض على زميله الخطيب الذي قلص الفارق برميتين حرتين إلى 4 نقاط ( 63ـ67)، في آخر دقيقتين ونصف ثم الى سلة واحدة ( 65ـ67 )، بعد رميتين مماثلتين من اللاعب نفسه. إلا أن أهدادي بدا مصمماً على منح بلاده الفوز واللقب، فوسع الفارق في الثواني الأخيرة من اللقاء إلى 4 نقاط (69ـ65 ثم 72ـ68 و74ـ69)، في نهاية المواجهة.
وفي مباريات التصنيف، أكد المنتخب الاردني مركزه الخامس وهو الأفضل له في تاريخ مشاركاته في البطولة القارية بفوزه على تايوان (97ـ74 )، بفضل زيد عباس الذي سجل 24 نقطة مع 13 متابعة. فيما أنهى المنتخب القطري، ثالث النسخة السابقة في الدوحة، مشاركته في المركز السابع بفوزه على المنتخب المضيف اليابان (86ـ82)، لينهي الأخير مشاركته في المركز الثامن.
لبيك_نصرالله- لبناني قادم بقوة
- عدد الرسائل : 78
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 03/08/2007
مواضيع مماثلة
» بطولة آسيا الـ24 بكرة السلة -لبنان الى نصف النهائي
» لبنان ثالث «سلّة» غرب آسيا
» لبنان يتصدر المجموعة الأولى بفوز سهل على إيران ويلتقـي ...
» 5 أرقام قياسيّة جديدة في ختام بطولة لبنان للسباحة
» الاسترالي هيويت يتقدم في بطولة مونتريال للتنس
» لبنان ثالث «سلّة» غرب آسيا
» لبنان يتصدر المجموعة الأولى بفوز سهل على إيران ويلتقـي ...
» 5 أرقام قياسيّة جديدة في ختام بطولة لبنان للسباحة
» الاسترالي هيويت يتقدم في بطولة مونتريال للتنس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى