بري: انتخابات رئاسة الجمهورية ستحصل بالتوافق
صفحة 1 من اصل 1
بري: انتخابات رئاسة الجمهورية ستحصل بالتوافق
طمأن رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى «أن انتخابات رئيس الجمهورية ستحصل، وستكون هناك انتخابات بالتوافق... وإن لم نتمكن من الإجماع فالتوافق هو أيضاً أعلى درجات الديموقراطية»، وقال ان «من نِعَم الله علينا الآن في هذه الفترة أن 8 آذار لا تملك الثلثين وكذلك 14 آذار، فهم بطيبة خاطر ورغماً عنهم مجبرون على أن يتفقوا» مشيراً إلى أن رئاسة المجلس لن تتسامح أبداً في عدم حصول انتخابات، وقال «نريد رئيساً لبنانياً واختياره من الخارج يعني تقسيم لبنان وخرابه».
وأكد بري في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان» اول من امس، أنه سيتعاطى مع نتائج الانتخابات الفرعية في المتن وبيروت بجواب «عُلم» فقط، وأوضح انه لم يقل بأن رئيس الحكومة يتصرف بقرار موصى به من الخارج، «انما قلت هناك اناس يحاولون ولا يزالون، الاستفادة من دم الشهداء بدءاً بالشهيد رفيق الحريري، لا ليحكموا بل ليتحكموا».
وكشف أنه ابدى للسفير المصري حسين ضرار موافقته على الكلام على عقد مؤتمر إقليمي حول لبنان، وأنه مستعد لحضوره حتى لو كان في فرنسا او في مصر، و«حتى لو في السماء لأن المهم أن نخلّص البلد»، معتبراً أن هذه الاشهر الاربعة المقبلة ستقرر مصير المنطقة.
ودعا رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري الى تغيير خططه لأنه قريباً لن يكون على وفاق مع فؤاد السنيورة، وقال: «سيبقى على وفاق معي».
أضاف: «هذا الكلام على مسؤوليتي. هناك أشخاص يتمنّون ألا تحصل انتخابات رئاسة الجمهورية كي يبقى الوضع على ما هو عليه» مشيراً إلى أن «التحذير الأميركي موجّه الى الذي يفكر أن يعمل ضد فؤاد السنيورة، هذا الكلام ليس موجهاً ضدنا»، ورأى أن هذا الكلام هو ضد السنيورة، وقال: «نحن نطلب حكومة وفاق ونطلب الاتفاق على رئاسة الجمهورية، الذي يعرقل هذه الأمور قد يكون قصده في المستقبل بعد انتخابات رئاسة الجمهورية، والذي سيقول لفؤاد السنيورة أنا أريد أن أكون مكانك ليس نبيه بري ولا حسن نصر الله، إنما سعد الحريري».
وعن كابلات الهاتف قال: «هذه ليست بقصة جديدة، المقاومة تقاتل اسرائيل والمقاومة لديها اساليب حتى الاسرائيلي لا يستطيع أن يلتقطها، فلماذا الآن؟ هل تستطيعين أن تتحدثي على الهاتف من دون ان يسجل لك أحد؟ شيء طبيعي أن تكون هناك خطوط خاصة إذا كان الموضوع موضوع مقاومة».
أضاف: «السؤال ليس هنا. هل لبنان بحاجة الى مقاومته أم لا؟ هذا الموضوع الذي كنا نناقشه، نحن نقول لسنا بحاجة الى مقاومته فقط، بل عندما لا تكون المقاومة موجودة، يجب علينا ايجادها، وما دام هناك ربع سنتمتر من لبنان محتلاًّ، فهذا الذي نسير فيه نحن. وموضوع الهواتف ليس وليد اللحظة، على الاقل مضى عليه ست أو سبع سنوات والحكومة على علم به»، معتبراً أن اثارة الموضوع الآن من الحكومة هي لتغطية اشياء أخرى.
وقال ردّاً على سؤال: «أنا حليف لسوريا، سوريا ليست حليفة لي، في الوقت الذي كانت تستفيد فيه أكثر قوى 14 آذار من سوريا كنت أنا اتعرض لهجمة في الانتخابات البلدية وغيرها، هذه مسائل معروفة، لكن هذا لا يغيّر أبداً من عروبتي ولا يغير ابداً من حرصي على علاقات لبنانية ـــــ سورية جدية» مكرراً التزامه قرارات الحوار حول العلاقات دبلوماسية وعلاقات القربى، والعلاقات المميزة مع سوريا.
وأكد بري في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان» اول من امس، أنه سيتعاطى مع نتائج الانتخابات الفرعية في المتن وبيروت بجواب «عُلم» فقط، وأوضح انه لم يقل بأن رئيس الحكومة يتصرف بقرار موصى به من الخارج، «انما قلت هناك اناس يحاولون ولا يزالون، الاستفادة من دم الشهداء بدءاً بالشهيد رفيق الحريري، لا ليحكموا بل ليتحكموا».
وكشف أنه ابدى للسفير المصري حسين ضرار موافقته على الكلام على عقد مؤتمر إقليمي حول لبنان، وأنه مستعد لحضوره حتى لو كان في فرنسا او في مصر، و«حتى لو في السماء لأن المهم أن نخلّص البلد»، معتبراً أن هذه الاشهر الاربعة المقبلة ستقرر مصير المنطقة.
ودعا رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري الى تغيير خططه لأنه قريباً لن يكون على وفاق مع فؤاد السنيورة، وقال: «سيبقى على وفاق معي».
أضاف: «هذا الكلام على مسؤوليتي. هناك أشخاص يتمنّون ألا تحصل انتخابات رئاسة الجمهورية كي يبقى الوضع على ما هو عليه» مشيراً إلى أن «التحذير الأميركي موجّه الى الذي يفكر أن يعمل ضد فؤاد السنيورة، هذا الكلام ليس موجهاً ضدنا»، ورأى أن هذا الكلام هو ضد السنيورة، وقال: «نحن نطلب حكومة وفاق ونطلب الاتفاق على رئاسة الجمهورية، الذي يعرقل هذه الأمور قد يكون قصده في المستقبل بعد انتخابات رئاسة الجمهورية، والذي سيقول لفؤاد السنيورة أنا أريد أن أكون مكانك ليس نبيه بري ولا حسن نصر الله، إنما سعد الحريري».
وعن كابلات الهاتف قال: «هذه ليست بقصة جديدة، المقاومة تقاتل اسرائيل والمقاومة لديها اساليب حتى الاسرائيلي لا يستطيع أن يلتقطها، فلماذا الآن؟ هل تستطيعين أن تتحدثي على الهاتف من دون ان يسجل لك أحد؟ شيء طبيعي أن تكون هناك خطوط خاصة إذا كان الموضوع موضوع مقاومة».
أضاف: «السؤال ليس هنا. هل لبنان بحاجة الى مقاومته أم لا؟ هذا الموضوع الذي كنا نناقشه، نحن نقول لسنا بحاجة الى مقاومته فقط، بل عندما لا تكون المقاومة موجودة، يجب علينا ايجادها، وما دام هناك ربع سنتمتر من لبنان محتلاًّ، فهذا الذي نسير فيه نحن. وموضوع الهواتف ليس وليد اللحظة، على الاقل مضى عليه ست أو سبع سنوات والحكومة على علم به»، معتبراً أن اثارة الموضوع الآن من الحكومة هي لتغطية اشياء أخرى.
وقال ردّاً على سؤال: «أنا حليف لسوريا، سوريا ليست حليفة لي، في الوقت الذي كانت تستفيد فيه أكثر قوى 14 آذار من سوريا كنت أنا اتعرض لهجمة في الانتخابات البلدية وغيرها، هذه مسائل معروفة، لكن هذا لا يغيّر أبداً من عروبتي ولا يغير ابداً من حرصي على علاقات لبنانية ـــــ سورية جدية» مكرراً التزامه قرارات الحوار حول العلاقات دبلوماسية وعلاقات القربى، والعلاقات المميزة مع سوريا.
مواضيع مماثلة
» غول يلامس رئاسة تركيا: انتظروا الثلاثاء
» رئيس المجلس: لن نخرج من غليان المنطقة إلا بالتوافق والتفاهم
» رئيس المجلس: لن نخرج من غليان المنطقة إلا بالتوافق والتفاهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى