خليل: شرطنا الوحيد الإلتزام بالدستور

خليل: شرطنا الوحيد الإلتزام بالدستور



أكّد عضو «كتلة التحرير والتنمية» النائب علي حسن خليل أن مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري من غير شروط وتؤكّد تنفيذ الدستور والتزامه.
كلام خليل جاء خلال احتفال أقيم في «مجمع نبيه بري الثقافي» في المصيلح بذكرى تغييب الإمام موسى الصدر والذكرى السنوية الأولى لانتصار مقاومة لبنان وجيشه بدعوة من اتحاد بلديات الشقيف، ومجمع نبيه بري الثقافي والحركة الثقافية في لبنان، حضره ممثل قائد الجيش العميد علي دندش، وضيف شرف المهرجان الإعلامي غسان بن جدو، وشخصيات رسمية وسياسية وإعلامية وتربوية واجتماعية وشعراء وحشود شعبية.
وبعد كلمة لاتحاد بلديات الشقيف، فالإعلامي بن جدو، تحدث النائب خليل الذي تناول مسيرة الإمام الصدر «الذي استشرف المقاومة قبل الاحتلال، ولهذا دعا عام 1970 لبناء جيش قوي ، يعرف الصديق من العدو، وكان يقول دائماً، لا سلام للبنان دون الجنوب، ولا جنوب بدون لبنان».
ووصف النائب خليل المرحلة بأنها دقيقة وحساسة، وقال: «إن الرئيس بري لا يهدأ ولا يستكين، إنه لا يوفّر أي جهد مع الخارج، وفي الداخل، متفادياً التهوّر والتدهور المخطط له من جانب المغرضين، وأعداء الوطن، وبغض النظر عما سمعنا ونسمع، ورغم الكلام الذي صدر، نرى أن مبادرة الرئيس بري أقفلت باب قلق لدى شريحة كبيرة من الناس، ونقول لا تفتحوا المجال في خلق الالتباسات، ولا تفتحوا مجال قلق لدى جمهورنا، الشريحة الواسعة، وعلينا العمل على قاعدة إيجاد رئيس للجمهورية يستطيع أن يحكم، وبعكس ذلك نكون فعلاً ندفع بلبنان الى الخراب، وإيّاكم أن تعتقدوا أننا عاجزون حيث طرحنا مبادرة من غير شروط ، وشرطنا الوحيد تنفيذ الدستور والتزامه».
وفي الختام، تم تسليم درع تقدير الى قائد الجيش عبر العميد دندش، والى الإعلامي بن جدو، والشاعر أسعد سعيد.
من جهته، طالب عضو كتلة «التحرير والتنمية»، النائب ميشال موسى، خلال احتفال في الصرفند بإلحاح بـ«درس مبادرة الرئيس بري الأخيرة التي تتميز بروح المسؤولية العالية، والتي توازي وتوازن بين كل مكونات المجتمع اللبناني وقواه السياسية بحيث لا غالب ولا مغلوب والكل شركاء في هذا الوطن»، مؤكداً أن على الفريق الأكثري أن يستعجل الحل المنشود لما فيه خير للجميع.
وكشف عن «درس مشاريع قوانين في اللجان النيابية لإعطاء المتقاعدين حقوقهم الصحية والاجتماعية».
وقال موسى في حديث الى «وكالة أخبار لبنان» إن النائب وليد جنبلاط أبدى تحفظه على بعض نقاط المبادرة «لكن ما ينتظره اللبنانيون هو صدور رد نهائي من كامل قوى 14 آذار التي تضم أراءً ومكونات سياسية مختلفة». ورأى «أن لقاء الرئيس بري والعماد عون كان لقاءً طبيعياً بين أركان المعارضة، للتداول بكل التطوّرات الموجودة وبالخطوات المطلوبة لتأمين انتخاب سليم لرئيس الجمهورية، ولا سيما بعد عودة العماد عون من الخارج ومقابلته لمسؤولين في البرلمان الأوروبي».
عدد السبت ٨ أيلول