فرنجية انتقد «ثورة القرنبيط»:خسارة «التيّار» ضرب للمسيحيين
صفحة 1 من اصل 1
فرنجية انتقد «ثورة القرنبيط»:خسارة «التيّار» ضرب للمسيحيين
عشية الانتخابات الفرعية في المتن وبيروت، وفي ظل «التناقض» على الساحة المسيحية، توجّه رئيس «تيار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية الى المواطن المتني «ابن المنطقة الوحيدة مع كسروان وجبيل، حيث لم يكسر القرار المسيحي بالتفكير وراء الستارة، بمعزل عن العاطفة أو العائلة، بل لتكريس القرار المسيحي عبر التأكيد على مرجعيته، أي العماد ميشال عون».
وذكّر بأن عون «عاد الى لبنان، بعد خروج الجيش السوري»، على عكس آخرين ومنهم الرئيس الجميل الذي «عاد في عزّ الوجود السوري، ومثل هذه العودة ما كانت لتتمّ لولا وجود تسوية مع سوريا في حينه»، معتبراً أن خسارة «التيار الوطني الحر» في الانتخابات هي «ضرب للمرجعية المسيحية، وإلغاء لقرارها».
وفي مؤتمر صحافي عقده في بنشعي، أمس، استهلّ فرنجية كلامه بالقول: «إن أبا الاستقلال والسيادة هو الجنرال عون»، ردّاً على القائلين بأن «التصويت هو لعودة الوصاية، أو للاستقلال».
ورأى أن قوى 14 آذار «تودّ القيام بانتخابات غير دستورية. وإذا لم تحصل تزكية، فهذا معناه أن المعارضة هي من قتلت الشيخ بيار والرئيس الحريري وغيرهما»، مؤكّداً أن «هذه الطريقة من التعاطي لن تدفعنا الى التراجع، وإرادة المتنيين اليوم أقوى، كما أن معركة بيروت ليست خاسرة بالنسبة إلى المعارضة»، مقترحاً أن يتمّ استبدال تسمية «ثورة الأرز» بـ«ثورة القرنبيط، أو ثورة البلح».
وتابع: «يقولون إنهم وراء البطريرك وفي الوقت نفسه يقولون إنه أملي عليه. نحن نتحدث عن البطريرك ونقول إنه يمون علينا لآخر يوم في الدين لكنه لا يمون علينا في السياسة، فيما هم يدّعون أنه يمون عليهم في السياسة وفي الدين، وفي الوقت نفسه وحين لا يطيب لهم، يقولون إن هناك إملاءات على البطريرك، وإن السوريين أثّروا عليه في موضوع بيان المطارنة الأساسي».
وإذ نبّه من وجود «اتجاه واسع لا يريد للمسيحيين أن يتفقوا»، ردّ على قول السيدة جويس الجميل إن عون مسؤول غير مباشر عن مقتل نجلها، بالقول: «باستطاعتها أن تتهم كل العالم إلا العماد ميشال عون»، معتبراً أن ما قالته كان بمثابة «ردّ فعل متني، وردّ فعل الزواريب الضيقة». وعن إشارتها الى العلاقة التي تربط عون بسوريا، تساءل فرنجية: «أين يعمل الجنرال لمصلحة سوريا؟»، مضيفاً: «إذا كانوا من غير رأينا، فبإمكاننا أن نتهمهم بأنهم مع إسرائيل».
وفي إطار الاتهامات الموجّهة ضد المعارضة بالعمل لمصلحة سوريا، ذكّر فرنجية بأحداث ماضية عبر الإجابة عن مجموعة أسئلة: «أي مدفعية غطّت دخول الجيش السوري الى المناطق الشرقية؟ سمير جعجع هو الذي غطّى بالمدفعية دخول الجيش السوري الى المناطق الشرقية. ثم كم مرة حاول الذهاب الى سوريا؟ وعندما كان في السجن، كم مرة حاولت زوجته الاتصال بالرئيس بشار الاسد؟ أنا أعرف وأعلم كم مرة اتصلت هي بالقصر بالشام ولم تلقَ جواباً. وكم مرة أرسل جعجع يقول إنه مستعدّ للتسوية؟ هل هذا الكلام كله ضد سوريا؟ ومن حاول أن يقوم بتسويات مع سوريا هو ضد سوريا؟»، مضيفاً: «الجنرال عون عاد الى لبنان، وكانت سوريا خارج لبنان، فحرام اتهامه باطلاً. أما الشيخ أمين الجميّل فقد عاد الى لبنان، وكانت سوريا موجودة، والشيخ رشيد الخازن هو الذي قام بالوساطة، فلا يجوز نسيان التاريخ والتركيز على الشخص لأنه خصم سياسي».
وتطرّق فرنجية الى مسألة نزع سلاح المقاومة «المسألة الاستراتيجية»، مشيراً الى أن المطالبين بها «يريدون خلافاً مسيحياً مع حزب الله، لكي يجلسوا هم في أحضانه. وعندها، سيبدأون يطالبون ببقاء هذا السلاح، تماماً كما حصل أيام الحلف الرباعي»، مضيفاً: «عندما يكون حزب الله في موقع يخدم السياسة الأميركية، فإنهم سيكونون معه ومع سلاحه. حالياً، هم ضد السلاح لأنهم مع أميركا. ومنذ سنتين، نجحت القوات اللبنانية بأصوات حزب الله في بعبدا. وإذا كانت القوات تنسجم مع نفسها، فليستقِل جورج عدوان لأنه فاز بأصوات حزب الله لا بأصواته».
وذكّر بأن «الشهيد رفيق الحريري كان مع المقاومة وسلاحها»، و«إذا كان مجبراً على قول ما قاله، فمعنى ذلك أنه لم يكن شخصاً جديراً بإدارة البلد، لأن القرار لا يملى على المسؤول. وإذا كان مقتنعاً بما يقول، فمعنى ذلك أنهم في تيار المستقبل يخالفون إرادته»، مضيفاً: «تحرير الجنوب تمّ عام 2000، والرئيس الحريري استشهد في 2005، أي بعد خمس سنوات من التحرير، وبقي طيلة هذه السنوات يحكي الكلام نفسه، علماً أن كلام حزب الله، سابقاً، كان أقسى بكثير مما هو عليه اليوم، كما مواقفه وتصريحاته. وفي هذه الفترة، بدأ الحزب يخطو نحو الديموقراطية».
وذكّر بأن عون «عاد الى لبنان، بعد خروج الجيش السوري»، على عكس آخرين ومنهم الرئيس الجميل الذي «عاد في عزّ الوجود السوري، ومثل هذه العودة ما كانت لتتمّ لولا وجود تسوية مع سوريا في حينه»، معتبراً أن خسارة «التيار الوطني الحر» في الانتخابات هي «ضرب للمرجعية المسيحية، وإلغاء لقرارها».
وفي مؤتمر صحافي عقده في بنشعي، أمس، استهلّ فرنجية كلامه بالقول: «إن أبا الاستقلال والسيادة هو الجنرال عون»، ردّاً على القائلين بأن «التصويت هو لعودة الوصاية، أو للاستقلال».
ورأى أن قوى 14 آذار «تودّ القيام بانتخابات غير دستورية. وإذا لم تحصل تزكية، فهذا معناه أن المعارضة هي من قتلت الشيخ بيار والرئيس الحريري وغيرهما»، مؤكّداً أن «هذه الطريقة من التعاطي لن تدفعنا الى التراجع، وإرادة المتنيين اليوم أقوى، كما أن معركة بيروت ليست خاسرة بالنسبة إلى المعارضة»، مقترحاً أن يتمّ استبدال تسمية «ثورة الأرز» بـ«ثورة القرنبيط، أو ثورة البلح».
وتابع: «يقولون إنهم وراء البطريرك وفي الوقت نفسه يقولون إنه أملي عليه. نحن نتحدث عن البطريرك ونقول إنه يمون علينا لآخر يوم في الدين لكنه لا يمون علينا في السياسة، فيما هم يدّعون أنه يمون عليهم في السياسة وفي الدين، وفي الوقت نفسه وحين لا يطيب لهم، يقولون إن هناك إملاءات على البطريرك، وإن السوريين أثّروا عليه في موضوع بيان المطارنة الأساسي».
وإذ نبّه من وجود «اتجاه واسع لا يريد للمسيحيين أن يتفقوا»، ردّ على قول السيدة جويس الجميل إن عون مسؤول غير مباشر عن مقتل نجلها، بالقول: «باستطاعتها أن تتهم كل العالم إلا العماد ميشال عون»، معتبراً أن ما قالته كان بمثابة «ردّ فعل متني، وردّ فعل الزواريب الضيقة». وعن إشارتها الى العلاقة التي تربط عون بسوريا، تساءل فرنجية: «أين يعمل الجنرال لمصلحة سوريا؟»، مضيفاً: «إذا كانوا من غير رأينا، فبإمكاننا أن نتهمهم بأنهم مع إسرائيل».
وفي إطار الاتهامات الموجّهة ضد المعارضة بالعمل لمصلحة سوريا، ذكّر فرنجية بأحداث ماضية عبر الإجابة عن مجموعة أسئلة: «أي مدفعية غطّت دخول الجيش السوري الى المناطق الشرقية؟ سمير جعجع هو الذي غطّى بالمدفعية دخول الجيش السوري الى المناطق الشرقية. ثم كم مرة حاول الذهاب الى سوريا؟ وعندما كان في السجن، كم مرة حاولت زوجته الاتصال بالرئيس بشار الاسد؟ أنا أعرف وأعلم كم مرة اتصلت هي بالقصر بالشام ولم تلقَ جواباً. وكم مرة أرسل جعجع يقول إنه مستعدّ للتسوية؟ هل هذا الكلام كله ضد سوريا؟ ومن حاول أن يقوم بتسويات مع سوريا هو ضد سوريا؟»، مضيفاً: «الجنرال عون عاد الى لبنان، وكانت سوريا خارج لبنان، فحرام اتهامه باطلاً. أما الشيخ أمين الجميّل فقد عاد الى لبنان، وكانت سوريا موجودة، والشيخ رشيد الخازن هو الذي قام بالوساطة، فلا يجوز نسيان التاريخ والتركيز على الشخص لأنه خصم سياسي».
وتطرّق فرنجية الى مسألة نزع سلاح المقاومة «المسألة الاستراتيجية»، مشيراً الى أن المطالبين بها «يريدون خلافاً مسيحياً مع حزب الله، لكي يجلسوا هم في أحضانه. وعندها، سيبدأون يطالبون ببقاء هذا السلاح، تماماً كما حصل أيام الحلف الرباعي»، مضيفاً: «عندما يكون حزب الله في موقع يخدم السياسة الأميركية، فإنهم سيكونون معه ومع سلاحه. حالياً، هم ضد السلاح لأنهم مع أميركا. ومنذ سنتين، نجحت القوات اللبنانية بأصوات حزب الله في بعبدا. وإذا كانت القوات تنسجم مع نفسها، فليستقِل جورج عدوان لأنه فاز بأصوات حزب الله لا بأصواته».
وذكّر بأن «الشهيد رفيق الحريري كان مع المقاومة وسلاحها»، و«إذا كان مجبراً على قول ما قاله، فمعنى ذلك أنه لم يكن شخصاً جديراً بإدارة البلد، لأن القرار لا يملى على المسؤول. وإذا كان مقتنعاً بما يقول، فمعنى ذلك أنهم في تيار المستقبل يخالفون إرادته»، مضيفاً: «تحرير الجنوب تمّ عام 2000، والرئيس الحريري استشهد في 2005، أي بعد خمس سنوات من التحرير، وبقي طيلة هذه السنوات يحكي الكلام نفسه، علماً أن كلام حزب الله، سابقاً، كان أقسى بكثير مما هو عليه اليوم، كما مواقفه وتصريحاته. وفي هذه الفترة، بدأ الحزب يخطو نحو الديموقراطية».
مواضيع مماثلة
» ^^^^^^ سليمان بيك فرنجية ^^^^^^
» خسارة مانشستر يونايتد أمام إنتر ميلان
» فرنجية يتمنى أن يكون صفير محايداً: يميل إلى 14 آذار أكثر وهذ
» خسارة مانشستر يونايتد أمام إنتر ميلان
» فرنجية يتمنى أن يكون صفير محايداً: يميل إلى 14 آذار أكثر وهذ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى