البابا يصف فوز العراق بكأس آسيا بـ «الإنجاز التاريخي»
صفحة 1 من اصل 1
البابا يصف فوز العراق بكأس آسيا بـ «الإنجاز التاريخي»
البابا يصف فوز العراق بكأس آسيا بـ «الإنجاز التاريخي»
فييرا: مهمتي انتهت وأنا في استراحة الآن وأقترح أن يكمل المهمة مدرب برازيلي آخر
هنأ البابا بينيديتكوس السادس عشر أمس الاربعاء منتخب العراق باحرازه لقب بطل كأس آسيا 2007 بكرة القدم واصفا هذا الامر «بالانجاز التاريخي».
وقال البابا: «لطالما بكيت مع الشعب العراقي، لكنني الآن اشاطره السعادة، والامر الهام في الفوز انه ادى الى فرحة عامرة في جميع انحاء العراق، وما لفتني هو الحماسة التي ابداها الشعب العراقي باسره ما جعله يخرج الى الشوارع للاحتفال بهذا النصر».
وتابع: «ان تقاسم مشاعر الفرح بين مختلف العراقيين يؤكد توق الشعب الى حياة عادية وامنة، وآمل ان يساهم هذا الفوز بجعل العراق واحة للسلام والحرية والاحترام المتبادل».
من جهته، اكد مدرب المنتخب العراقي البرازيلي جورفان فييرا عدم استمراره في مهمته، مشيرا الى ان مهمته انتهت وانه سيعطي لنفسه استراحة بعد انتهاء البطولة.
جاء كلام فييرا في حديث الى راديو «سوا» وقال فيه: «اكملت مهمتي مع المنتخب العراقي وفعلت كل ما في وسعي ويجب ان يكمل المهمة مدرب آخر وانا سأعطي لنفسي استراحة».
واضاف فييرا: «البعض اعتبر اني وقعت مع تايلاند او كوريا الجنوبية لكن هذا الكلام غير صحيح وليس لي تطلعات مالية تحول دون استمراري مع المنتخب العراقي».
وابدى فييرا استياءه مما ركزت عليه وسائل الاعلام حول اسباب مالية تقف وراء عدم رغبته بالبقاء في مهمته.
ولفت فييرا: «انا لست تاجرا ولا اعمل من اجل المال وحياتي جيدة ولا استطيع البقاء مع المنتخب العراقي حتى لو دفع لي 100000 دولار في الشهر».
واشار المدرب البرازيلي الى ان «المنتخب العراقي اصبح بحاجة الى مدرب برازيلي لقيادته في المستقبل لان اللاعبين يمتلكون مهارات برازيلية».
وتابع فييرا في اشارة الى موجة الانتقادات التي واجهها: «على المدربين العراقيين ان يثبتوا جدارتهم في التدريب بعد ان اثبت خطأ تقديراتهم التي سبقت البطولة».
وكان الاتحاد العراقي تعاقد نهاية ايار الماضي مع المدرب فييرا (53 عاما) لمدة شهرين انتهت في 30 من الشهر الماضي ونجح في مهمته في احراز لقب كاس آسيا 2007 بعد ان كانت التوقعات تشير الى حتمية فشل مهمته لقصر فترة عمله مع المنتخب.
واعتبر فييرا ان «ابرز المشاكل التدريبية التي واجهها لاعبو المنتخب تتمركز حول رغبتهم بالتدريب الفطري والعفوي بعيدا عن الاساس الصحيح وهم يلعبون بطريقة فطرية عفوية وهم لم يسلكوا الطريق الصحيح ولو كان تأسيسهم قويا لعجزت منتخبات العالم عن مجاراتهم».
على صعيد متصل، اعتبر مسؤول في الاتحاد العراقي ان منتخب العراق قدم فييرا كمدرب ناجح ومتمكن واثبت ذلك في نهائيات كأس آسيا .2007
وقال نائب رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود في تصريحات سابقة ان «عمل فييرا مع المنتخب يمكن ان نقول عنه ناجحا وقدم ما في وسعه مع منتخبنا واثبت كفاءته».
واضاف حمود: «كما نجح منتخبنا في تقديم فييرا الى الاوساط الكروية الآسيوية التي تابعت البطولة على اساس انه مدرب ناجح ومقتدر».
وشكل التعاقد مع المدرب فييرا عودة الى المدرسة البرازيلية التي ينصح بالتعامل معها بعد ان قاد مواطنه المدرب الشهير ايفرستو المنتخب العراقي في «مونديال المكسيك 1986».
وسبق لفييرا العمل في دول الخليج مع اندية الطائي السعودي الموسم 2006ـ2007 والنصر العماني (2005ـ2006) والقادسية الكويتي (98ـ99) ونادي قطر القطري (80ـ81).
وأشرف على تدريبات منتخب شباب عمان دون 20 سنة (2000ـ2001) ومع المنتخب الاول (82ـ83).
وبدأ فييرا مغامرته مع المنتخب العراقي في بطولة غرب آسيا الاخيرة في عمان واحرز فيها العراقي المركز الثاني، وواجه بعدها سلسلة من الانتقادات ارتفعت حدتها بعد خسارة المنتخب وديا امام كوريا الجنوبية واوزبكستان قبل انطلاق نهائيات كأس آسيا .2007
ولم تتوقف حدة الانتقادات بعد المباراة الاولى التي خرج فيها المنتخب العراقي متعادلا (1ـ1)، امام تايلاند في انطلاق منافسات الدور الاول من النهائيات قبل ان يستعيد المنتخب العراقي توازنه بعد مباراة استراليا (3ـ1)، ويمضي بثبات نحو اللقب الذي توج به على حساب السعودية (1 ـ صفر). (ا ف ب)
فييرا: مهمتي انتهت وأنا في استراحة الآن وأقترح أن يكمل المهمة مدرب برازيلي آخر
هنأ البابا بينيديتكوس السادس عشر أمس الاربعاء منتخب العراق باحرازه لقب بطل كأس آسيا 2007 بكرة القدم واصفا هذا الامر «بالانجاز التاريخي».
وقال البابا: «لطالما بكيت مع الشعب العراقي، لكنني الآن اشاطره السعادة، والامر الهام في الفوز انه ادى الى فرحة عامرة في جميع انحاء العراق، وما لفتني هو الحماسة التي ابداها الشعب العراقي باسره ما جعله يخرج الى الشوارع للاحتفال بهذا النصر».
وتابع: «ان تقاسم مشاعر الفرح بين مختلف العراقيين يؤكد توق الشعب الى حياة عادية وامنة، وآمل ان يساهم هذا الفوز بجعل العراق واحة للسلام والحرية والاحترام المتبادل».
من جهته، اكد مدرب المنتخب العراقي البرازيلي جورفان فييرا عدم استمراره في مهمته، مشيرا الى ان مهمته انتهت وانه سيعطي لنفسه استراحة بعد انتهاء البطولة.
جاء كلام فييرا في حديث الى راديو «سوا» وقال فيه: «اكملت مهمتي مع المنتخب العراقي وفعلت كل ما في وسعي ويجب ان يكمل المهمة مدرب آخر وانا سأعطي لنفسي استراحة».
واضاف فييرا: «البعض اعتبر اني وقعت مع تايلاند او كوريا الجنوبية لكن هذا الكلام غير صحيح وليس لي تطلعات مالية تحول دون استمراري مع المنتخب العراقي».
وابدى فييرا استياءه مما ركزت عليه وسائل الاعلام حول اسباب مالية تقف وراء عدم رغبته بالبقاء في مهمته.
ولفت فييرا: «انا لست تاجرا ولا اعمل من اجل المال وحياتي جيدة ولا استطيع البقاء مع المنتخب العراقي حتى لو دفع لي 100000 دولار في الشهر».
واشار المدرب البرازيلي الى ان «المنتخب العراقي اصبح بحاجة الى مدرب برازيلي لقيادته في المستقبل لان اللاعبين يمتلكون مهارات برازيلية».
وتابع فييرا في اشارة الى موجة الانتقادات التي واجهها: «على المدربين العراقيين ان يثبتوا جدارتهم في التدريب بعد ان اثبت خطأ تقديراتهم التي سبقت البطولة».
وكان الاتحاد العراقي تعاقد نهاية ايار الماضي مع المدرب فييرا (53 عاما) لمدة شهرين انتهت في 30 من الشهر الماضي ونجح في مهمته في احراز لقب كاس آسيا 2007 بعد ان كانت التوقعات تشير الى حتمية فشل مهمته لقصر فترة عمله مع المنتخب.
واعتبر فييرا ان «ابرز المشاكل التدريبية التي واجهها لاعبو المنتخب تتمركز حول رغبتهم بالتدريب الفطري والعفوي بعيدا عن الاساس الصحيح وهم يلعبون بطريقة فطرية عفوية وهم لم يسلكوا الطريق الصحيح ولو كان تأسيسهم قويا لعجزت منتخبات العالم عن مجاراتهم».
على صعيد متصل، اعتبر مسؤول في الاتحاد العراقي ان منتخب العراق قدم فييرا كمدرب ناجح ومتمكن واثبت ذلك في نهائيات كأس آسيا .2007
وقال نائب رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود في تصريحات سابقة ان «عمل فييرا مع المنتخب يمكن ان نقول عنه ناجحا وقدم ما في وسعه مع منتخبنا واثبت كفاءته».
واضاف حمود: «كما نجح منتخبنا في تقديم فييرا الى الاوساط الكروية الآسيوية التي تابعت البطولة على اساس انه مدرب ناجح ومقتدر».
وشكل التعاقد مع المدرب فييرا عودة الى المدرسة البرازيلية التي ينصح بالتعامل معها بعد ان قاد مواطنه المدرب الشهير ايفرستو المنتخب العراقي في «مونديال المكسيك 1986».
وسبق لفييرا العمل في دول الخليج مع اندية الطائي السعودي الموسم 2006ـ2007 والنصر العماني (2005ـ2006) والقادسية الكويتي (98ـ99) ونادي قطر القطري (80ـ81).
وأشرف على تدريبات منتخب شباب عمان دون 20 سنة (2000ـ2001) ومع المنتخب الاول (82ـ83).
وبدأ فييرا مغامرته مع المنتخب العراقي في بطولة غرب آسيا الاخيرة في عمان واحرز فيها العراقي المركز الثاني، وواجه بعدها سلسلة من الانتقادات ارتفعت حدتها بعد خسارة المنتخب وديا امام كوريا الجنوبية واوزبكستان قبل انطلاق نهائيات كأس آسيا .2007
ولم تتوقف حدة الانتقادات بعد المباراة الاولى التي خرج فيها المنتخب العراقي متعادلا (1ـ1)، امام تايلاند في انطلاق منافسات الدور الاول من النهائيات قبل ان يستعيد المنتخب العراقي توازنه بعد مباراة استراليا (3ـ1)، ويمضي بثبات نحو اللقب الذي توج به على حساب السعودية (1 ـ صفر). (ا ف ب)
مواضيع مماثلة
» لبنان ثالث «سلّة» غرب آسيا
» بطولة آسيا الـ24 بكرة السلة -لبنان الى نصف النهائي
» لبنان يخسر نهائي بطولة آسيا بالسلة أمام إيران ويفقد «فرصة ال
» زواج جندي أمريكي بعد عودته من العراق
» المالكي يطالب باريس باعتذار رسمي: العراق ليس قرية أميركية
» بطولة آسيا الـ24 بكرة السلة -لبنان الى نصف النهائي
» لبنان يخسر نهائي بطولة آسيا بالسلة أمام إيران ويفقد «فرصة ال
» زواج جندي أمريكي بعد عودته من العراق
» المالكي يطالب باريس باعتذار رسمي: العراق ليس قرية أميركية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى